ارتفع عدد قتلى حرائق الغابات في جزيرة ماوي إلى 93 ، ما يجعلها الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث.
وأعلن مسؤولو مقاطعة ماوي أن عدد القتلى ارتفع إلى 93 ، حيث تجاوز عدد القتلى هذا العدد الإجمالي للقتلى خلال حريق عام 2018 في شمال كاليفورنيا ، والذي خلف 85 قتيلاً.
وقال المسؤولون إن فرق الإطفاء تواصل مكافحة الحرائق في بلدة لاهاينا وأبكونتري ماوي، كما دمرت ثلاثة مباني في أوليندا و16 مبني في كوالا.
ويأتي ذلك بعد أن دمرت حرائق الغابات التي اجتاحت الجزيرة الأسبوع الماضي مدينة لاهاينا التاريخية الواقعة على جزيرة ماوي.
بالاضافة إلي دمار ما لا يقل عن 271 مبنى بسبب حرائق الغابات وذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الحريق من المحتمل أن يكون قد التهم معظم شارع فرونت ، موطن المطاعم والمتاجر والشركات الأخرى.
وفتح المدعي العام في هاواي تحقيقًا للوقوف وراء حرائق الغابات ، قائلاً إن مكتبه سيجري "مراجعة شاملة" لـ "اتخاذ القرارات الحاسمة والسياسات الدائمة" قبل الحرائق وأثناءها وبعدها.
كما قارن رئيس بلدية ماوي ريتشارد بيسين تدمير الجزيرة بـ "منطقة حرب" الأسبوع الماضي ، بعد مسح الأضرار في لاهاينا مع مسؤولي الدولة، قائلا "أقرب شيء يمكنني مقارنته به ربما يكون منطقة حرب أو ربما انفجار قنبلة، كانت سيارات في الشارع تذوب على الأرض". وقال بيسن في برنامج "Good Morning America" على قناة ABC "لم تعد معظم الهياكل موجودة".
